لافرق بين مليونية ساحة
التحرير ومليونية الجادرية. فالأولى (مليونية التحرير) كان لي شرف المشاركة بها في
اوقات كثيرة ودعمها اعلاميا رغم تحفظي على بعض شعاراتها. نادت بمحاربة الفساد
والمفسدين ونادت بالاصلاح والحياة الكريمة وقدمت مئات الشهداء والاف الجرحى.
والمليونية الثانية (مليونية الجادرية) من سوء حظي لم اشارك فيها لظروفي الخاصة
لكني داعم لها اعلاميا وروحيا ظهرت من اجل انهاء الاحتلال الامريكي بعد غدره بقادة
الحشد الشعبي وضرب مقراته بكل وقاحة وكذلك انهاء كل احتلال مهما كان مرجعه ويكون
العراق ذو سيادة وابنائه من يقررون مصيره.
لذلك كلنا عراقيين
لانتبع لاحد ولسنا ذيل لاحد قد نختلف في بعض التفاصيل والتوجهات لكن يجمعنا العراق
وارضه وتقف خلفنا مرجعية رشيدة اثبتت الايام انها صمام امان هذا البلد. لايجب ان
نخون بعضنا البعض كما يحصل في مواقع التواصل الاجتماعي وكما يروج له اعدائنا من
خلال ابواقه الاعلامية وعلى الارض، فلا يجوز نعت هذا بالجوكري ونعت الاخر بالذيل.
لأننا جميعا اخوة واحبة ويجب ان نبقى كذلك...حفظ الله سبحانه وتعالى العراق
والعراقيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق