أثارت خسارة المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم أمام شقيقه القطري بهدف نظيف في دولة الإمارات العربية المتحدة ردود أفعال عنيفة من قبل الجماهير العراقية في الداخل والخارج لاسيما وانها هيأت نفسها للاحتفال بالفوز على اعتبار ان المباراة تقام على ملعب المنتخب العراقي (في الإمارات العربية المتحدة) وان للعراق فرصتين للتأهل هما الفوز او التعادل. الا ان الذي حصل هو خسارة المنتخب وبالتالي اضاعته فرصة التأهل الى الدور التالي لتصفيات التأهل الى نهائيات كاس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو من المسؤول عن هذه الخسارة؟
ان جميع الأطراف نات بنفسها عن تحمل خسارة المنتخب ولو بشكل جزئي وحاولت ان تلقي اللوم والتقصير على الأطرف الأخرى. وهنا يجب ان نتكلم بموضوعية وشفافية لغرض تحديد الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الخسارة بغية الاستفادة منها مستقبلا لاسيما وان المنتخب أمامه استحقاقات مهمة لعل أبرزها بطولة القارات وبطولة الخليج القادمة.
وقبل الخوض في تفاصيل الجهات ذات العلاقة بالموضوع ينبغي التنبيه إلى حقيقة هامة مفادها ان الرياضة هي فوز وخسارة وبالتالي فان الفريقان المتباريان كلاهما يعمل على توظيف كافة امكانياته المادية والبشرية لغرض الوصول الى الفوز وبالتالي فان من يفوز هو من يحترم امكانيات الفريق المقابل ويعمل بجد لهزيمته. ولكن ضمن حدود امكانيات الفريق التكتيكية والتكنيكية ..فمن المستبعد في حسابات كرة القدم ان يقوم فريق آسيوي كالعراق على سبيل المثال بل وحتى كوريا الجنوبية او اليابان بالحاق الهزائم المتتالية بالفرق الأوربية كايطاليا وفرنسا وان تحقق الفوز على حساب تلك الفرق فان من المستبعد وربما من المستحيل تحقيقه مرة ثانية وثالثة لان لكل فريق امكانياته الفنية التي لايمكن باي حال من الأحوال الاستمرار في تخطي فرق تفوق امكانياته بدرجات عديدة.. وعلى ضوء ذلك ذلك فان العراق وقطر وعلى الرغم من ان مستوياتهم الفنية تكاد تكون متقاربة الا انه يبقى هنالك تفوق عراقي واضح في العديد من النواحي الفنية وفي قدرات اللاعبين وكما يذهب الى هذا الرأي الكثير من المتخصصين في هذا المجال على الرغم تطعيم المنتخب القطري بعدد من المعترفين الأجانب.
وعلى ضوء ذلك فاذا كان المنتخب العراقي هو الأفضل من حيث الإمكانيات الفنية وان المباراة تقام على ملعبه في دولة الامارات العربية المتحدة وان امامه فرصتين هما الفوز او التعادل.. فماذا جرى للفريق العراقي؟ وهل هنالك جهة او جهات مقصرة؟ نحاول هنا الإجابة على هذه التساؤلات عبر تحديد أوجه القصور(ان وجدت) في الجهات التي لها علاقة باللعبة سواء كانت تلك العلاقة مباشرة او غير مباشرة وهي الاتحاد وأعضاء المنتخب(اللاعبين والجهاز الفني) والحكومة العراقية والصحافة فضلا عن الجمهور العراقي..
اولا:الاتحاد العراقي
البقية في الجزء الثاني
ان جميع الأطراف نات بنفسها عن تحمل خسارة المنتخب ولو بشكل جزئي وحاولت ان تلقي اللوم والتقصير على الأطرف الأخرى. وهنا يجب ان نتكلم بموضوعية وشفافية لغرض تحديد الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الخسارة بغية الاستفادة منها مستقبلا لاسيما وان المنتخب أمامه استحقاقات مهمة لعل أبرزها بطولة القارات وبطولة الخليج القادمة.
وقبل الخوض في تفاصيل الجهات ذات العلاقة بالموضوع ينبغي التنبيه إلى حقيقة هامة مفادها ان الرياضة هي فوز وخسارة وبالتالي فان الفريقان المتباريان كلاهما يعمل على توظيف كافة امكانياته المادية والبشرية لغرض الوصول الى الفوز وبالتالي فان من يفوز هو من يحترم امكانيات الفريق المقابل ويعمل بجد لهزيمته. ولكن ضمن حدود امكانيات الفريق التكتيكية والتكنيكية ..فمن المستبعد في حسابات كرة القدم ان يقوم فريق آسيوي كالعراق على سبيل المثال بل وحتى كوريا الجنوبية او اليابان بالحاق الهزائم المتتالية بالفرق الأوربية كايطاليا وفرنسا وان تحقق الفوز على حساب تلك الفرق فان من المستبعد وربما من المستحيل تحقيقه مرة ثانية وثالثة لان لكل فريق امكانياته الفنية التي لايمكن باي حال من الأحوال الاستمرار في تخطي فرق تفوق امكانياته بدرجات عديدة.. وعلى ضوء ذلك ذلك فان العراق وقطر وعلى الرغم من ان مستوياتهم الفنية تكاد تكون متقاربة الا انه يبقى هنالك تفوق عراقي واضح في العديد من النواحي الفنية وفي قدرات اللاعبين وكما يذهب الى هذا الرأي الكثير من المتخصصين في هذا المجال على الرغم تطعيم المنتخب القطري بعدد من المعترفين الأجانب.
وعلى ضوء ذلك فاذا كان المنتخب العراقي هو الأفضل من حيث الإمكانيات الفنية وان المباراة تقام على ملعبه في دولة الامارات العربية المتحدة وان امامه فرصتين هما الفوز او التعادل.. فماذا جرى للفريق العراقي؟ وهل هنالك جهة او جهات مقصرة؟ نحاول هنا الإجابة على هذه التساؤلات عبر تحديد أوجه القصور(ان وجدت) في الجهات التي لها علاقة باللعبة سواء كانت تلك العلاقة مباشرة او غير مباشرة وهي الاتحاد وأعضاء المنتخب(اللاعبين والجهاز الفني) والحكومة العراقية والصحافة فضلا عن الجمهور العراقي..
اولا:الاتحاد العراقي
البقية في الجزء الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق